ابق على اطلاع
انضم إلى مجتمعنا للحصول على تحديثات حصرية ودعوات للأحداث الخاصة.
ملاذٌ يغمره ضوءٌ ذهبي، يستحضر "بيت نيموي" روعةَ الأسطورة والذاكرة. تحت شمسٍ ساطعةٍ وشجرةٍ مزهرة، يتوهج منزلٌ وحيدٌ بالدفء - نوافذه مضاءةٌ كسحرٍ مُهموس، وسقفه مُحاطٌ بمناظر طبيعيةٍ حالمةٍ من الألوان والهدوء.
مستوحاة من ساحرة أسطورة الملك آرثر، تُعيد هذه اللوحة تخيّل نيموي، ليس كساحرة بعيدة، بل كحارسة للجمال والطبيعة والنور الداخلي. إنها صورة ملاذ وإشراق، حيث يسكن السحر ليس في السلطة، بل في الحضور.
ضربات الفرشاة تدور كالتعاويذ، تمزج الدفء والبرودة، والعزلة والزهو. "بيت نيموي" قصيدة بصرية - مكانٌ ترتاح فيه النظرة، وتلين فيه الروح، وتبدأ فيه القصة.